المشروعات

تُعد مدينة العاشر من رمضان من أبرز المدن الجديدة التي أُنشئت في مصر ضمن خطة التوسع العمراني لتخفيف الكثافة السكانية عن القاهرة الكبرى، وتحقيق تنمية صناعية واقتصادية متكاملة، تم إنشاؤها بقرار جمهوري عام 1977، وسُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى نصر العاشر من رمضان الموافق 6 أكتوبر 1973، وهو يوم مجيد في تاريخ مصر الحديث.

موقع مدينة العاشر من رمضان

تقع المدينة في محافظة الشرقية، على بُعد حوالي 46 كم من القاهرة، ما يجعلها قريبة من العاصمة الإدارية الجديدة مما ساعد اتجاه الأنظار إليها في الفترة الأخيرة وعزز من جاذبيتها للاستثمار، حيث تتمتع بموقع استراتيجي متميز بين محافظتي القاهرة والإسماعيلية، تُعد المدينة بوابة للربط بين الدلتا وسيناء.

أهم الطرق والمحاور القريبة من العاشر من رمضان

تتميز المدينة بسهولة الوصول إليها من خلال شبكة طرق سريعة حيث تعد قريبة من:

من أهم الطرق المؤدية إلى العاشر من رمضان، ويمكن الدخول إلى المدينة عبر تقاطعه مع الطريق الإقليمي أو من خلال الوصلة المباشرة للعاشر من رمضان.

طريق حيوي يربط العاشر من رمضان بعدة محافظات،  يتقاطع مع طرق مثل:

  1. طريق بلبيس – العاشر من رمضان.
  2. طريق السويس – القاهرة.
  3. طريق الإسماعيلية – القاهرة.

يربط المدينة مباشرة بمدينة بلبيس ومن ثم بمحافظة الشرقية، وهو طريق هام يُمكن سكان محافظة الشرقية للوصول إلى المدينة.

يربط بين العاشر من رمضان ومنطقة الروبيكي ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وهو مهم جدًا للمناطق الصناعية خاصة صناعات الجلود.

وهو طريق جديد نسبيًا، يخدم حركة الانتقال بين العاشر من رمضان ومدن القاهرة الجديدة مثل الشروق وبدر والتجمع الخامس.

طريق داخلي مهم يربط المدينتين الصناعيتين، ويمتد إلى العاصمة الإدارية لاحقًا.

محطة العاشر من رمضان تعد من محطات القطار الكهربائي الذي يربط بين محطة عدلي منصور، العبور، الشروق، بدر، والعاصمة الإدارية الجديدة، ويُعتبر من وسائل النقل الحديثة التي تعزز الربط بين المدينة والعاصمة.

التصميم العمراني والمعماري للمدينة

تم التخطيط العاشر من رمضان على أسس علمية وهندسية حديثة، حيث تُقسم إلى أحياء سكنية، ومناطق صناعية، ومساحات خضراء، ومناطق خدماتية، وتُعد من أوائل المدن التي اعتمدت مفهوم “المدينة المتكاملة”، التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات في بيئة حضارية صحية، تضم المدينة أكثر من 12 حيًا سكنيًا، تتنوع وحداتها بين إسكان اقتصادي ومتوسط وفاخر لتناسب مختلف الشرائح الاجتماعية.

النشاط الصناعي

تُعد العاشر من رمضان واحدة من أكبر القلاع الصناعية في مصر، تحتوي على أكثر من 5 مناطق صناعية، تضم آلاف المصانع العاملة في مجالات متنوعة مثل الصناعات الغذائية، الدوائية، الهندسية، النسيجية، البلاستيكية، ومواد البناء، وتُوفر هذه المصانع مئات الآلاف من فرص العمل، ما يجعل المدينة مركز جذب للعمالة من مختلف محافظات الجمهورية.

أهم المعالم والخدمات بمدينة العاشر من رمضان

رغم طابعها الصناعي، لم تُهمل المدينة الجانب الخدمي والترفيهي، تضم المدينة عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية والدولية، والمعاهد، وكذلك فروعًا لجامعات خاصة مثل الجامعة التكنولوجية، إضافة إلى مستشفيات ومراكز طبية متخصصة، ومن أبرز المعالم الحديثة بالمدينة “الجامعة التكنولوجية بالعاشر”، التي تُعَد واحدة من أحدث الجامعات التطبيقية التي تواكب سوق العمل، و”مدينة المعرفة”، وهي مشروع تكنولوجي طموح يجمع بين البحث العلمي والصناعات الرقمية.

في الجانب الترفيهي، تضم المدينة عددًا من النوادي الاجتماعية مثل نادي الرواد، ونادي مدينة العاشر من رمضان الرياضي، بالإضافة إلى مراكز تجارية كبرى، وحدائق عامة عديدة.

البنية التحتية والمرافق

تتمتع العاشر من رمضان ببنية تحتية قوية تشمل شبكات مياه وصرف صحي وغاز طبيعي، بالإضافة إلى محطات كهرباء حديثة، كما تضم محطات معالجة مياه متطورة تساهم في إعادة استخدام المياه في ري المساحات الخضراء، ويتم تطوير المدينة بشكل مستمر عبر الهيئة العامة للمجتمعات العمرانية

مستقبل الاستثمار في العاشر من رمضان

تسير المدينة بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد، خاصة مع إدراجها ضمن خطة الدولة لتنفيذ لتطوير المدن الجديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، كما يتم حاليًا تنفيذ مشروعات نقل ذكي، وربط المدينة بخطوط المترو الكهربائي، مما سيعزز من مكانتها كمركز سكني وصناعي متكامل

وفي النهاية مدينة العاشر من رمضان ليست مجرد تجمع سكني أو صناعي، بل هي نموذج ناجح لمدينة حديثة تجمع بين العمل والمعيشة، وتمثل ركيزة مهمة في الاقتصاد المصري، ومع الاستمرار في تطويرها وتوسيع خدماتها، فإنها ماضية في طريقها لتكون واحدة من أهم المدن الذكية والصناعية في الشرق الأوسط.

 

طلبات خاصة
واتساباتصل01110980022زووم